رُغم أن الأرض انجبت الكثير و الكثير من الابناء ... لكنها لا تنسي ذلك الابن الذي تربي و نشأ بين ضلوعها وعشق ترابها وأدمن التسكع علي دروبها ....والذي ارضعته من ثديها الحروف... فصار كاتباً .. وتربوياً.. ووالداً حنوناً ..حاملاً قناديل عشق ليضيء لنا دروباً في الحياة رغم قساوتها ..هو ذلك الانسان الدكتور عمر محمد العماس. و الذي لا نجد من الكلمات ما توفيه حقه... ولكن يكفينا فخراً بأننا ابناؤه..
يستطيع الانسان ان يكتب كلمات جميلة ولكن اجمل مافي الكلمات ليست الكلمات نفسها
بل معانيها وتأثيرها وقيمتها.. فعندما سافرنا بين سطور مؤلفات وخواطر الدكتور عمر محمد العماس اسكنتنا عوالم لم نطرق ابوابها مسبقاً ..انتابنا شعور متضارب لم نعرف ماهيته حتي هذه اللحظة .
تلك السطور لم تكن مجرد كتب ثقافية و تراثية وتعليمية او خواطر عابره .. ولكنها مشاعر انسان عاشها حروفاً وتجارب ..الماً وفرحاً ..فهي عصارة سنين من الكد والكفاح
نرجو ان نكون قد وفقنا ولو بالقليل في توثيق تلك المسيرة العامرة
ابناء الدكتور عمر محمد العماس